قال الإعلامي أحمد موسى، إن جزءا كبيرا من الإعلام المصري كان متآمرا ومروجا للأكاذيب وذلك قبل وبعد 25 يناير 2011، مؤكدا على تعمد عدد من وسائل الإعلام نشر الأكاذيب لدعم عناصر وصفها ب«الإرهابية». جاء ذلك في تعليق «موسى» خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» الذي يعرض على شاشة «صدى البلد»، السبت، على الحكم ببراءة المهندس سامح فهمي، وزير البترول الأسبق، و5 متهمين آخرين من قيادات قطاع البترول، في قضية تصدير الغاز لإسرائيل. وأضاف «موسى» أن الإعلام المصري كان ينشر معلومات غير حقيقية ويروجها وينقلها للرأي العام، ليأتي الآن حكم القضاء ويخالف تلك المعلومات ويحكم ببراءة المتهمين.