قال الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية، الجديد، إنه سيعمل على «بناء جسور للتواصل مع المؤسسات الإسلامية كالأزهر والأوقاف للعمل بدور وطنى متكامل»، وكذلك سيحرص على التواصل مع الدولة لإيمانه بمبادئ ثورة يونيو، مشيرًا إلى اهتمامه أيضًا بالتواصل مع الخارج من خلال المؤسسات والكتلة الإنجيلة. وأضاف «ذكي» في مؤتمر صحفي عقب إعلان فوزه في الانتخابات، الجمعة، «نشكر الدكتور صفوت البياضي، لما بذله خلال السنوات الماضية، وقاد الانتخابات بشكل قانونى وروحى وخاطب جميع المذاهب»، مؤكدا أن «الانتخابات أجريت بشفافيه وديمقراطية». وأوضح أنه سيعمل مع الكنائس لاتساع العمل الروحي؛ لأن الكنيسة هى «ملح ونور» بمعنى الخدمة، مؤكدًا حرصه على العمل مع مجلس كنائس مصر، لبناء رؤيه وأهداف مشتركة. فيما قال القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية السابق، إن «انتخاب رئيس للطائفه ونائبه يوم عرس ديمقراطي»، مشيرًا إلى أن الكنيسة الإنجيليه طبيعتها اختيار قياداتها بالانتخاب لإيمانهم بتداول المسؤولية، مضيفا أن الكنيسه بها مكان للشباب والمرآه بين مسئوليها. وأشار «البياضي» إلى أنه في العصر الحالى باباوات روما يعتذروا عن استكمالهم الدور ليتوالى آخرين جدد، مؤكدا على ضرورة تداول السلطة لخدمة مصر والكنيسة. وتابع: «الدكتور أندريه زكى يتسم بخبرات يستطيع من خلالها خدمة المجتمع والكنيسة»، معربًا عن سعادته للاختيار، وسنكون في خدمتهم لحين الموافقات الرسمية خلال 60 يوما بحد أقصى. ووجة «البياضي» تحيه للرئيس السيسي؛ قائلا: «تحيه للرئيس الذى يشرف ويرفع رأس مصر ومثلما اقتص لكرامه مصر وأبنائنا الذين ماتوا مرفوعى الرأس وهما يتلقون خناجر الغدر». وكان القس أندريه زكي، فاز برئاسة الطائفة الإنجيلية بالتزكية في الانتخابات التي أجرتها الطائفة اليوم، لاختيار رئيسها، بعد حصوله على 18 صوتا بإجمالى أعداد المصوتين الحضور، كما حاز الدكتور القس جورج شاكر، سكرتير الطائفة عن مجمع القاهرة والإسكندرية، على 13 صوتًا من إجمالى 18 صوتا، ليفوز بمنصب نائب رئيس الطائفة، وفي المقابل حصل القس عيد صلاح، عن مجمع الدلتا على 5 أصوات.