أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن قلقه بسبب تطورات الأوضاع بالمنطقة العربية، وانتشار الإرهاب والتطرف بعدد كبير من الدول العربية. وقال «كي مون» خلال كملته بقمة مكافحة الإرهاب، والتي نقلتها «أون تي في لايف»، الخميس، إن «انتهاك بعض الحكومات لحقوق الإنسان، هو السبب الرئيسي لانتشار التطرف في بلادهم»، مضيفًا: «يمكننا منع العنف والقضاء عليه من خلال حماية حقوق المواطنين». وأعرب عن رفضه لاستخدام الإجراءات العسكرية كحل وحيد لمواجهة الإرهاب، قائلًا: «الإجراءات العنيفة قد تكون غير مجدية، فالرصاص والصواريخ قد تقتل الإرهابيين، لكنها لا تقتل الإرهاب». وأضاف «يمكننا الاعتماد على حلول أخرى لمواجهة الإرهاب، مثل الاقتصاد والتجارة والحوكمة، وتعليم أطفالنا الرحمة والتنوع، والعمل معًا على التخلص من ثقافة الكره والحقد»، على حد قوله. وتابع الأمين العام للأمم المتحدة حديثه، قائلًا: «لن تستطيع دولة بمفردها أن تواجه الإرهاب، ولابد من تعاون جميع الدول معًا؛ لوضع خطة للقضاء على التطرف».