حصل الدكتور علي فريد محمد، على جائزة أحسن بحث لعلاج العقم من المجلة الأمريكية للأبحاث الطبية، وكذلك من مجلة «حياة العلم الأمريكية». وتضمنت حيثيات هذا الفوز، ابتكار تركيبة كيميائية مميزة وتتم تخليقها لأول مرة في المعمل وتمتص كاملا بعد أخذها عن طريق الفم والامتصاص يكون سريعا وتعمل على إحباط المادة المسؤولة عن التليف، وهو مضاد للالتهابات ومضاد لتكوين الأوعية الدموية الدقيقة وتقلل تقدم البيوضات في السن. ويحتوي الابتكار كذلك على مضاد للبكتيريا والفطريات والفيروسات والأكسدة ومضاد للأورام ولانتشار ثانويات الأورام، ويساعد على حدوث الموت المبرمج للخلايات المرضية وإحباط مجموعة كبيرة من الأنزيمات الضارة التي تساعد على الأكسدة. ويتميز العقار بعدم وجود أي سمية. ويستخدم العقار، طريقة حديثة واستخدامات جديدة لسم النحل وصمغ النحل في الأورام النسائية الحميدة والخبيثة والحقن المجهري وفشل حدوث الحمل بعد الحقن المجهري والبطانة الرحيمية المهاجرة وتحسين الاستجابة للمبيض بعد فشل الاستجابة، وكذلك علاج حالات فشل المبيض في التبويض فيما قبل سن اليأس وبعد العلاج الكيماوي والإشعاعي، فضلا عن استخدام طرق حديثة لإعطاء سم النحل وصمغ النحل عن طريق منظار البطن والمنظار الرحمي وكذلك عن طريق الموجات فوق الصوتية المهبلية. وأكد البحث، إمكانية إدخال العلاج بمياه زمزم لأول مرة في مجال أمراض النساء والولادة والعقم واستحداث طرق حديثة لإعطائها عن طريق إضافتها لمحلول الحقن المجهري، وكذلك عن طريق منظار البطن والموجات فوق الصوتية المهبلية، وعن طريق الحقن السائل الأمنيوسي في أثناء الحمل، واستخدام الدموع في العلاج لأول مرة في مجال أمراض النساء والتوليد والعقم (الحقن المجهري، والأورام الليفية، وتكيس المبيض، والبطانة المهاجرة)، وهذا يرجع إلى الطبيعة الفريدة للتركيب الكيمائئي والبيولوجي للدموع. واستحدث البحث اسم جديد لمرض الانتشار الوريدي للأورام الليفية، وكذلك استحداث ثلاث نظريات جديدة لأول مرة وعلاج جديد لهذا المرض لم يكن موجودا من قبل عن طريق صمغ النحل، واستحداث خطوط علاجية جديدة لمرض البطانة الرحيمية المهاجرة لم تكن موجودة من قبل ايضامنها النانوتكنولوجي للذهب والفضة منفردين أو مجتمعين، واستخدام الخلايا الطرفية أحادية النواة، وفطر الخميرة، وحقن عقار معين عن طريق منظار البطن. وأضافت المجلة في تصنيفها للبحث أنه تم بجهد مادي فردي من الباحث وبدون أي مساعدة من أي جهة أو مؤسسة حكومية أو غير حكومية أو جامعية، وأن إحدى كبريات شركات الأدوية العالمية قد تعاقدت مع دكتور علي فريد لإجراء المزيد من الدراسة على الدواء الجديد واستخدامه في فروع الطب المختلفة، وإجراء المراحل الثلاث لتطبيق الدواء على أي من الأمراض المختلفة وعلى صلاحيته أو عدم صلاحيته.