أعرب المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يتخذ من عمان مقرا له، اليوم الثلاثاء، عن "إدانته واستنكاره الشديدين للجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم (داعش) الإرهابي بحق 21 مصريًا من العاملين في ليبيا". وقال رئيس المجلس، الدكتور سليم الزعنون (أبوالأديب)، في بيان له، إن "تلك الجريمة النكراء تعبير عن وجه ظلامي مجرم لتنظيم منحرف ينتحل الدين الإسلامي غطاء لكل جرائمه وإرهابه الدموي والإسلام منه براء". وأعرب الزعنون عن "تضامنه ووقوفه والشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب المصري في هذه المحنة وتضامنه وتعازيه الحارة لأسر الضحايا"، مؤكدا على "دعم الأشقاء في مصر في حربهم على هذا التنظيم المجرم". وجدد رئيس المجلس "مناشدته لكل العلماء والمفكرين إلى نبذ أفكار هذا التنظيم الضال ومحاربة تلك الأفكار الشاذة، والعمل على نشر مبادئ الإسلام السمح الذي يدعو إلى الحياة والتسامح".