أعرب المجلس الوطني الفلسطيني ، الذي يتخذ من عمان مقرا له ، اليوم الأربعاء عن استنكاره وألمه الشديدين للجريمة البشعة التي أقدم عليها تنظيم (داعش) الإرهابي الجبان بحق نسر من نسور الأردن البواسل النقيب الشهيد معاذ الكساسبة. واعتبر المجلس – في بيان له - أن هذه الجريمة تجاوزت كل الشرائع والقوانين والأصول ؛ مما يؤكد أن هذا التنظيم لا يمت للإسلام بصلة .. معلنا وقوفه إلى جانب الأردن ملكا وحكومة وبرلمانا وشعبا في محاربته للإرهاب. وشدد على أن مكافحة هذا الإرهاب يعد ضرورة وحتمية ويجب على الكل أن يسهم بها ليظل الأردن ينعم بالاستقرار والأمن والأمان وليستمر في القيام بواجباته الوطنية والقومية وخاصة تبني القضية الفلسطينية والدفاع عنها في كل المحافل الإقليمية والدولية. وقال "إننا في المجلس الوطني وباسم الشعب الفلسطيني ، أينما كان، نشارك آل الكساسبة بل والشعب الأردني وجميع الشرفاء في العالم آلامهم بهذا الحادث الإجرامي الجلل وندعو الله العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه وأن يصبر ذويه على تجاوز هذه المحنة وأن يحفظ الأردن قويا عزيزا ليستمر في دوره الطليعي والمؤثر بقيادة الملك عبد الله الثاني". وقد وجه رئيس المجلس الدكتور سليم الزعنون (أبوالأديب) دعوة للأعضاء في الأردن لعقد جلسة خاصة يوم غد الخميس الساعة الثانية عشرة ظهرا تضامنا مع الإخوة الأردنيين واستنكارا لهذه الجريمة البشعة.