أعرب وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، عن قناعة بلاده بضرورة استمرار الجهد السياسي لدعم الاستقرار والمصالحة الوطنية في ليبيا، وأكد مجددا استمرار دور روما "بشكل متزايد" لتحقيق هذا الهدف، بالتنسيق المباشر مع الأممالمتحدة. وحول تصريحات رئيس الوزراء ماتيو رينزي بأن مآسي غرق المهاجرين سببها الحقيقي الفوضى في ليبيا، قال جينتيلوني: "إن من بين ال278 ألفا من المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى أوروبا العام الماضي، هناك 170 ألفا قدموا إلى إيطاليا، و142 ألف من هولاء انطلقوا من ليبيا". وذكر رئيس الدبلوماسية الإيطالية، أن البعض حدد المردود المالي لعصابات تهريب البشر عبر حركة مرور المهاجرين عبر ليبيا ب10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للأخيرة، التي يشهد استخراج البترول فيها مؤخرا تدنيا كبيرا في مستوياته بسبب انعدام الاستقرار الأمني.