اتشحت مدينة المحلة الكبرى بالسواد؛ حدادا على مصرع الشاب عصام محمد الذي راح ضمن ضحايا أحداث ستاد الدفاع الجوي مساء أمس. وشهدت ساحة مسجد الششتاوي توافد المئات من شباب الإلتراس "ويلز وزملكاوي ومحلاوي" لتشييع الجثمان. وتحولت الجنازة لمظاهرة ووقفة احتجاجية، طالبوا فيها بالقصاص لدماء ضحايا موقعة ستاد الدفاع الجوي أمس، والتى راح ضحيتها نحو 22 شهيدا والعشرات من المصابين. وكان جثمان "عصام محمد " 19 سنة أحد شباب أولتراس زملكاوي والذى لقي مصرعه فى أحداث الاشتباكات بين شباب ومشجعي نادي الزمالك وقوات الأمن أثناء مباراة ناديي الزمالك وإنبي، قد وصل لمدينة المحلة في ساعة مبكرة من صباح الاثنين وسط حتلة من الحزن الشديد وذهول أهله وأقاربه. وعلق العديد من أهالى ومواطنو مدينة المحلة السواد الشارات السوداء أمام ساحة المسجد ونعى شباب فقيد المحلة زميلهم عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وكان الفقيد عصام، قد نعى قبل أيام شهداء مذبحة بورسعيد عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وقال "شهداء شافوا الغدر قبل الممات وهم 72 شاب والله يرحم كل أمواتنا"، وكتب قبل سفره لتشجيع فريقه المفضل على صفحته أيضًا، "حارب على الفوز الليلة فجمهورك بيناديك تسمع صوت المدرج بيغني النصر ليك" .