أقام جناح المملكة العربية السعودية ضيف شرف المعرض، ندوة بعنوان «قراءات فى القصة والرواية السعودية». أدار الندوة عيسى بن على جرابا المدرس بالمعهد العلمى فى صبيا الذى افتتحها قائلا: وفق الإحصائية التى أجراها النادى الأدبى والثقافى بمنطقة الباحة، فإن معدل إنتاج الروايات فى المملكة عام 2007م وصل إلى 55 رواية، وازداد عام 2008م إلى 64 رواية، وفى عام 2009م وصل إلى 90 رواية. ثم قال معجب العدوانى أن الرواية السعودية تميزت بترسيخ العقلية الجمعية عند تناولها، فضلا عن محاولة اجتياز حدود المكان الجغرافى مثل الروائى السعودى غازى القصيبى، والكاتبة السعودية نسرين غندورة، والكاتبة السعودية سعاد جابر. ومن جهته قال السيد الديب فى بحثه المقدم للندوة بعنوان «القصة والرواية السعودية.. سيرة ومسيرة» إن علاقته بالرواية السعودية علاقة متينة، وإنه عندما قرر عمل كتاب عن تاريخ الرواية السعودية جمع واطلع على عدد كبير من الروايات، معتبرا رواية «التوأمان» لعبدالقدوس الأنصارى والتى طبعت بمطبعة الترقى السورية أول رواية سعودية منشورة وكان ذلك عام 1930م، وأضاف: إن المملكة لم يصدر فيها بعد رواية «التوأمان» منذ عام 1930م إلى 1990م سوى أربع روايات، امتاز أغلبها بالطابع التعليمى مثل رواية «ثمن التضحية» لحامد دمنهورى، ورواية «اليد السفلي» لمحمد عبده.