جددت داليا زيادة، المدير التنفيذي للمركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، هجومها على منظمة «هيومان رايتس ووتش»؛ بسبب التقرير الذي أصدرته عن مقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، والذي اتهتمت فيه قوات الأمن بقتلها. وقالت «زيادة» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، اليوم الأربعاء، إن «وزارة الداخلية مستهدفة من قبل هذه المنظمة؛ لكونها أحد الأعمدة الهامة التي تستند عليها الدولة المصرية في هذه المرحلة الحرجة»، مضيفة: «عودة الشرطة للعمل لصالح الشعب مرة أخرى ليس في صالح هذه المنظمة». وأعربت عن تعجبها من عدم إصدار منظمة «هيومان رايتس ووتش» لأي بيان حتى الآن يدين حرق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة على يد تنظيم «داعش»، متسائلة: «أين هذه المنظمة من الجرائم التي ترتكبها جماعة الإخوان والمنظمات الإرهابية الأخرى في حق الشعوب؟». وناشدت المدير التنفيذي للمركز المصري لدراسات الديمقراطية الحرة، مؤسسات الدولة، ومنظمات المجتمع المدني بمصر، بالرد على أي بيانات أو اتهامات تصدر من جانب هذه المنظمة، أو أي منظمة أخرى دولية؛ لإثبات ما تمارسه هذه المنظمات من كذب، على حد وصفها. جدير بالذكر أن منظمة «هيومان رايتس ووتش»، أصدرت أمس الثلاثاء، بيانًا اتهمت فيه قوات الشرطة بقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، وإطلاق الخرطوش عليها، وذلك وفقًا لمقاطع فيديو، وأقوال الشهود؛ وذلك حسب ما ذكرته المنظمة في بيانها.