أدانت الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها البابا تواضروس الثانى فى بيان لها أمس الحادث الإجرامى الغادر الذى تعرضت له قوات الجيش والشرطة فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح والذى أسفر عن استشهاد أكثر من 30 فردًا من قوات الجيش والشرطة والمدنيين. وتقدمت الكنيسة بخالص التعازى إلى أهالى شهداء الوطن، طالبين من الله أن يهبهم التعزية وان ينعم على الشفاء للمصابين، وأعلنت الكنيسة عن إقامة صلوات يومية من اجل الوطن الذى يصطف معه كل القوى والهيئات والمؤسسات الوطنية دعما لوحدة الشعب المصرى فى مواجهة هذه الهجمات الإرهابية مصلين الى الله ان يحفظ مصر بكل أبنائها ومقدراتها وان يمنح سلاما وهدوءا للوطن فيما أصدر بيت العائلة المصرية بيانا أمس ينعى فيه بكامل الحزن والأسى الأبطال الذين استشهدوا أمس، ضحايا لحوادث الإرهاب الدموى بمحافظة شمال سيناء. وأكمل بيت العائلة فى بيانه أن أرواح هؤلاء الشهداء لن تذهب سُدى، فدماؤهم الطاهرة تعطر أرض الوطن، كما عطرتها دماء شهداؤنا فى حرب 1973م أرض سيناء. وأكد بيت العائلة أن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة المصريين فى المضى نحو بر الأمان، فمصر بشعبها وقياداتها تقف بقوة خلف قواتها المسلحة، والشرطة فى حماية الوطن والدفاع عنه ضد البغاة والمارقين.