تعليقًا على سلسلة انفجارات العريش، قال الدكتور كمال الهلباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن «العدو الإرهابي يقترب منا أكثر وينساق خلف الدعوات التكفيرية». وأضاف «الهلباوي» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مع أهل مصر» المذاع عبر فضائية «التحرير»، مساء الخميس، أن الحلول الأمنية لن تستطيع مواجهة الإرهاب، مطالبًا جميع أجهزة الدولة بالاستطفاف بما فيها أجهزة الإعلام والقضاء والأزهر الشريف، لمساندة قوات الأمن ونشر الفكر الوسطي المعتدل. وأوضح أن الدولة يجب أن تسير وفق استراتيجية متكاملة لمكافحة الإرهاب، مشددًا على ضرورة القصاص العلني من المتورطين في قضايا الإرهاب، وسرعة الفصل في مثل تلك القضايا للحفاظ على وحدة وأمن الوطن. وأكد على امتلاك الأجهزة الأمنية خبرات كبيرة في مكافحة الإرهاب، من خلال المعلومات المتوفرة لديهم بشأن تحركات مثل هذه الجماعات، متابعًا: «الأمن لديه معلومات، لكن للأسف الجماعات الإرهابية لديها معلومات أكثر عن تحركات قوات الأمن وخاصة تحركات الضباط لاستهدافهم». يذكر أن مدينة العريش بشمال سيناء، قد شهدت سلسلة من الانفجارات استهدفت عدة مناطق أمنية مثل مديرية الأمن، والاستخبارات العامة والاستخبارات العسكرية، وقسم أول العريش وقسم ثان العريش، ومعسكر الزهور، وكمين الجورة وكمين الخروبة، وبعض الأكمنة برفح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، أغلبهم من قوات الأمن.