بحث الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار مع السفير الفرنسي بالقاهرة اندريه باران إمكانية توقيع مذكرة تفاهم تجمع بين مصر وفرنسا للحد من عمليات الاتجار غير المشروع بالمقتنيات الأثرية . وأوضح الدماطي أن هذه الخطوة تأتي في إطار مساعي الوزارة المبذولة على الصعيد الدبلوماسي من أجل توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية مع مختلف بلدان العالم للتعامل بشكل أكثر فعالية مع محاولات التهريب والاتجار بالآثار وفقا لأطر واضحة تنظم العلاقات الدولية في هذا الشأن وتسمح بإيجاد حلول لتسهيل عمليات استرداد القطع الأثرية المهربة للخارج وخاصة الناتجة عن أعمال الحفر غير المشروع، والتي تواجه صعوبة عند المطالبة باستردادها باعتبارها تعد قطعا غير مسجلة. من جانبه اشار على أحمد مدير عام إدارة الآثار المستردة، الي أن السفير الفرنسي أكد خلال لقائه مع وزير الاثار ترحيب حكومته بتوقيع مذكرة تعاون تنظم العمل بين البلدين في هذا الشأن ، وأضاف انه تم الاتفاق على عقد مؤتمر صحفي عالمي بعد وصول ال 239 قطعة أثرية التي تم تسليمها بالفعل إلي سفارتنا المصرية بباريس. وأضاف انه تم مناقشة إمكانية مساهمة الجانب الفرنسي في تقديم الدعم الفني لعدد من المشروعات الأثرية القائمة في مصر من بينها مشروع المتحف القومي للحضارة بالفسطاط .