طالب الحزب الرئيسي للأقلية التاميلية الحكومة الجديدة بسريلانكا بحل النزاع العرقي، الذي آل بالبلاد إلى ربع القرن من الحرب الأهلية فضلا عن تقاسم السلطة. وقال زعيم الائتلاف الوطني التاميلي راجافاروثيام سامبانثان في حديثه أمام البرلمان اليوم "الثلاثاء" حسبما ذكرت شبكة (فوكس نيوز) الإخبارية الأمريكية "إن الفشل في حل تلك القضية نتج عنه العديد من المشكلات للبلاد". وجاءت كلمة سامبانثان خلال الجلسة الأولى للبرلمان منذ أن فاز ميثريبالا سيريسنا في الانتخابات الرئاسية. وكان الرئيس السابق لسريلانكا ماهيندا راجاباكسا قد قاد حملة عسكرية لسحق متمردي نمور التاميل الذين كانوا يقاتلون من أجل إنشاء دولة مستقلة للتاميل، ولم يحقق راجاباكسا وعده بتقاسم السلطة مع التاميل الذين يتركز وجودهم شمال وشرق البلاد.