اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدو ليبرمان، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بالوقوف وراء الهجوم على حافلة في تل أبيب، الأربعاء. وقال «ليبرمان»: إن "الهجوم يأتي نتيجة حملة التحريض التي يقودها عباس وهنية ورئيس الحركة الإسلامية في الجزء الشمالي الشيخ رائد صالح، وعضوي الكنيست حنين زغبي وأحمد الطيبي". ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني عن ليبرمان قوله: "إنهم جميعا جزء من نفس الحملة التي تهدف إلى تقويض حق إسرائيل في التعايش كدولة يهودية حيث لا يرون أي اختلاف بين يهودا والسامرة والنقب والجليل وتل أبيب أو القدس". كان حوالي عشرة إسرائيليين أصيبوا، الأربعاء، جراء تعرضهم للطعن من قبل فلسطيني داخل حافلة في تل أبيب، فيما ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على منفذ الهجوم.