علقت الصين اليوم الخميس على الزيارة المحتملة للزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون إلى روسيا في شهر مايو القادم..قائلة إنها سوف "تفضي إلى السلام والاستقرار في المنطقة".. متحدثة بلهجة إيجابية في الوقت الذي يتطلع فيه كيم بشكل متزايد عن اختيار موسكو، وليس بكين، كأول وجهة له في زيارة خارجية غير مسبوقة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس الأربعاء، إن موسكو تلقت إشارة إيجابية من بيونج يانج بعد دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للزعيم الشمالي كيم لحضور الاحتفال الذي سوف تقيمه روسيا في مايو 2015 بمناسبة الذكرى ال 70 لانتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. وردا على سؤال حول تلبية الدعوة الروسية باعتبارها إشارة إيجابية من كوريا الشمالية، ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشونيانج بقولها إن "كوريا الشماليةوروسيا جارتان صديقتان للصين.. ونعتقد أن هذا التعاون بين البلدين يفضي إلى السلام والاستقرار في المنطقة". وتسعى كوريا الشمالية إلى تعميق العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع روسيا في الوقت الذي لا تزال فيه علاقتها السياسية مع الصين فاترة في ظل ضغوط دولية حول طموحها النووي وسجلها في مجال حقوق الإنسان.