أعلن الجيش المالطي، الخميس، أنه أنقذ في البحر ونقل إلى المحجر الصحي 87 مهاجرا ياتون من أفريقيا على متن زورق مطاطي، وقالوا إنهم ألقوا في البحر نحو 20 جثة من رفاقهم قضوا أثناء الرحلة. وهؤلاء المهاجرون وكلهم من الرجال، الذين أعلنوا انهم يتحدرون من بوركينا فاسو ومالي وغينيا وساحل العاج وضعوا في الحجر الصحي لمدة 21 يوما ولو انه لا تبدو على اي منهم عوارض الحمى التي يسببها فيروس ايبولا. ونقل الى المستشفى ثلاثة من المهاجرين يعانون التجفاف حيث قضى احدهم، كما قالت الشرطة. واضافت ان فحوصا اظهرت ان ايا منهم لا يعاني من فيروس ايبولا. واوضح تشارلز ماليا ازوباردي المسؤول في الجهاز المالطي لمكافحة ايبولا للصحافيين ان هذا الحجر تقرر تطبيقا لمبدأ "الوقاية": لقد قال احد المهاجرين فعلا انه يتحدر من غينيا، احدى الدول الثلاث الاكثر اصابة بفيروس ايبولا، مع ليبيريا وسيراليون، وهما ايضا في غرب افريقيا. وبحسب هؤلاء المهاجرين، فان الزورق المطاطي الذي كانوا على متنه كان يعد عند انطلاقه نحو مئة شخص، قضى عشرون منهم. وهذه اول مجموعة مهاجرين غير شرعيين تصل الى مالطا على متن زورق منذ يوليو الماضي.