أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة السبت استهداف رجال حماية مقر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بالعاصمة طرابلس. وذكرت الخارجية الليبية – في بيان حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه – أن قوى التطرف والتخريب تواصل عملياتها الإرهابية ضد مؤسسات الدولة الليبية ومرافقها المختلفة ، وذلك كجزء من مخطط إجرامي متشعب يهدف إلى إشاعة الرعب بين المواطنين وأيضا المقيمين في ليبيا ، بمن فيهم الدبلوماسيين . وأشارت إلى أن تلك العناصر الإرهابية استهدفت مرة أخرى رجال الأمن الشرفاء المكلفين بحماية البعثات الدبلوماسية ، حيث أطلق مسلحون مجهلون يوم أمس الجمعة النار على أفراد الأمن الدبلوماسي خلال قيامهم بتأمين مقر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في العاصمة طرابلس. وأوضحت وزارة الخارجية الليبية أنه وبصرف النظر عن الجهة التي تقف وراء هذا العمل الهمجي ، الذي أودى بحياة ضابط صف من رجال الحماية وجرح زميل له ، والذي يتزامن مع الجهود الوطنية والدولية الرامية إلى إنجاح الحوار الوطني كإطار لحل الأزمة في ليبيا سياسيا ، فإن وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة الليبية المؤقتة لا يسعها إلا أن تؤكد دعمها غير المحدود لرجال الشرطة الأبرار وأبناء الوطن المخلصين ، في مواجهة هذا المخطط الإجرامي .