- الأسطوانة تصل إلى 70 جنيها غرب الإسكندرية.. ومشاجرات أمام مستودعات أسيوط قال محمد عبدالمنعم، نائب رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن هناك انفراجه كبيرة في أزمة اسطوانات البوتاجاز، مضيفا أن الأزمة بدأت في الانفراج منذ يومين، مرجعا ذلك إلى زيادة معدل ضخ البوتاجاز بالأسواق. وأوضح «عبدالمنعم»، في تصريحات ل«الشروق»، الأحد، أن ما يتم ضخه الآن نحو مليون و300 ألف اسطوانة يوميا أي بزيادة 200 ألف اسطوانة لمواجهة الطلب المتنامي على البوتاجاز في هذه الفترة، متوقعا أن تنتهى الأزمة نهائيا في حالة استمرار الضخ يوم الخميس المقبل. ولفت النظر إلى أن بعض أصحاب المستودعات وشباب الخرجين المختصين بتوزيع البوتاجاز يبيعون الكميات بالسوق السوداء، ويمتنعون عن البيع للمواطنين، مطالبا الحكومة بالتصدي لهم وتحويلهم للنيابة العامة. من جانبه، قال محمود عبدالعزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إنه يتم حاليا ضخ كميات كبيرة جدا من البوتاجاز لتفادى أي أزمات من الممكن حدوثها في مختلف المحافظات، إضافة إلى تكثيف الحملات الرقابية، لمنع أصحاب المستودعات من التلاعب ومحاولة تهريب الأسطوانات إلى السوق السوداء. وفي الإسكندرية، وعلى الرغم من الانفراج النسبي للأزمة ببعض المناطق في شرق ووسط المدينة، إلا أن مستودعات البيع شهدت زحامًا شديدًا على مدى اليومين الماضيين، وارتفع سعر الأنبوبة بمناطق بغرب الإسكندرية لتصل 70 جنيها بالأماكن النائية رغم إمداد معظم المستودعات بحصتها كاملة. وتفاقمت أزمة اسطوانات الغاز في أسيوط، واستمر التزاحم والاشتباك بين الأهالي أمام منافذ البيع بقرى مراكز «أبوتيج، وصدفا، وأبنوب، والقوصية، والبداري، وديروط»، وقال عدد من المواطنين، إنهم أصبحوا لا يصدقون تصريحات الحكومة. واستمرت أزمة البوتاجاز على مستوى مراكز محافظة الوادي الجديد، واشتكى عدد كبير من سكان مركزي الداخلة والفرافرة من شح الأنابيب وارتفاع أسعارها.