واصلت أزمة أسطوانات (أنابيب) البوتاجاز تداعياتها بأسيوط في ظل اجتياح موجة الصقيع للمحافظة، حيث امتدت طوابير الغاز أمام المستودعات وسيارات التوزيع، بينما ارتفع سعر "الأنبوبة" إلي 20 جنيها في بعض القري. وشهدت قرى مركزي أبنوب والبداري زحامًا شديدًاً من قبل الأهالي علي سيارات الجمعيات التعاونية في أثناء عملية توزيع الأنابيب بسبب نقص الكميات الموردة للمستودعات، وزيادة الطلب عليها من قبل الأهالى، فيما شكلت ظاهرة السوق السوداء فى صدفا وأبوتيج ومنفلوط والقوصية أزمة حقيقية للأهالي علي حد قول كل من أحمد علي، منفلوط، ومحمد سيد حسانين، أبوتيج، وعلام شداد، صدفا، حسن جمال عبد الله، صدفا، نظراً لارتفاع سعر "الأنبوبة" الواحدة إلي 20 جنيها في بعض القرى. وطالب الأهالي المسئولين بزيادة أعداد السيارات التعاونية المخصصة لكل قرية، حتي يمكن السيطرة علي الأزمة، والقضاء علي السوق السوداء. من جانبه أكد محمد رضا، وكيل وزارة التموين بأسيوط، تحرير 6 محاضر مخالفة تموينية للمستودعات بأسيوط، بالإضافة إلي ضبط بعض الأشخاص يبيعون "أنابيب" في السوق السوداء.