أعلن الكاتب الصحفي محمود الجندي، اعتزامه الترشح تحت فئة "مستقل" في انتخابات مجلس النواب المقبلة، عن الدائرة الأولى بندر أسيوط، التي تضم قسمي أول وثان، ليكون واحدًا من أبرز الصحفيين الذين أعلنوا رسميًا اعتزامه خوض الانتخابات المقبلة. وقال الجندي، في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، إن ترشحه بات أمرًا محسومًا، وإنه لن يتراجع عن القرار مهما واجه من صعاب، مؤكدًا أن قراره يأتي في محاولة لقطع الطريق على الشخصيات المسؤولة عن إفساد الحياة السياسية، على حد تعبيره. يشار إلى أن الجندي، سبق وأن فجر العديد من قضايا الفساد في محافظة أسيوط، قبل ثورة 25 يناير وبعدها. وأشار إلى أن عددًا من رموز الحزب الوطني المنحل سيدفعون أموالاً طائلة للفوز بمقاعد البرلمان المقبل، ما يعود بالبلاد إلى فترة ما قبل 25 يناير 2011، مضيفًا أنه يستهدف من ترشيح نفسه البحث عن دور نيابي حقيقي لنفسه، يمكنه من خدمة أبناء دائرته في أسيوط. وطالب الجندي، الأهالي بدعم الوجوه الجديدة والشابة في الانتخابات البرلمانية بما يتماشى مع سياسة مصر ما بعد ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، والتي تصر على تمكين الشباب "وعدم الالتفات لما يتردد عن قوة ونفوذ فلول الوطني المنحل وأذناب الجماعات المتأسلمة"، مشددًا على أن مصر تخوض معركة مصير ضد من أفسدوا الماضي والحاضر ويسعون لإفساد المستقبل، حسب قوله.