كشف مصدر أمني مطلع، عن الأسباب الحقيقية لواقعة محاولة عدد من المحبوسين «بينهم مسجلين خطر» داخل قسم شرطة الأربعين بالسويس أمس الجمعة الهروب من محبسهم عن طريق أحتجاز ضابط شرطة وموظف مدني بالقسم ك«رهائن» للمطالبة بالأفراج عنهم، والتي تمكنت القيادات الشرطية بقيادة اللواء طارق الجزار من إحباط المخطط وتحرير «الضابط والموظف» وإحالة المتهمين فى الواقعة للنيابة. وأكد «المصدر الأمني»، أن التحقيقات كشفت «أن أحد المساجين المحبوسين داخل سجن القسم ينتمي لعائلة إخوانية وأتفق مع أفراد عائلتة (خلال عرضة علي النيابة منذ خمسة أيام) علي إختلاقه وزملائه المحبوسين أزمة داخل السجن على أن تحاصر أسر المساجين القسم تحت دعاوي قتل أحد المساجين بالداخل كمبرر لأقتحام القسم وتحرير المسجومين». وأضاف المصدر، « ما دفع المساجين إلى تنفيذ مخططهم أنهم توهموا أن يكون يوم الجمعة 28 نوفمبر كيوم الجمعة 28 يناير 2011 (جمعة الغضب) الذي تم خلالة إقتحام السجون وأقسام الشرطة بالسويس. وأوضح المصدر، «الواقعة بدأت عند مراجعة ضابط الشرطة بالقسم وموظف مدني لبيانات المساجين فقام المحتجزين بجذبة داخل الحجز وأحتجازة، ثم أستولوا علي سلاحة الميري وتدمير كاميرات المراقبة في مخطط واضح معد مسبقا»، مضيفا «وبالتزامن مع بدء المساجين مخططهم ظهر عدد من أسر المساجين في محيط قسم الأربعين مدعين مقتل أحد السجناء بالداخل». وأشار المصدر، أن التحرك السريع من مدرعات الشرطة والجيش والقيادات الأمنية التي أحاطت قسم شرطة الأربعين نجحت في التأمين لتكون أولي خطوات أحباط المخطط». وتابع المصدر، بعد ذلك تمكنت قوات الشرطة من تحرير الضابط والموظف والقبض علي 8 مساجين تم عرضهم علي النيابة العامة بتهمة الإعتداء علي ضابط شرطة وموظف واحتجازهم ومحاولة سرقة سلاح ميري ومحاولة الهرب من سجن قسم الأربعين.