- إبطال مفعول قنبلة بجوار قسم المنتزه أول.. وأخرى بالقرب من مديرية الأمن.. وإلقاء مواد بترولية لتعطيل المرور فضت قوات الأمن بالإسكندرية، الجمعة، عدة تظاهرات لجماعة الإخوان ضم كل منها العشرات بمناطق «السيوف والمنتزه، وسيدى بشر، والدخيلة، والعجمى»، وألقت القبض على 37 من المشاركين فيها، وعثرت بحوزتهم على منشورات تدعو لقلب نظام الحكم، وتحرض على الجيش والشرطة، وعدد من الألعاب النارية وشارات رابعة. يأتى ذلك فيما كثفت قوات الجيش والشرطة تواجدها أمام المنشآت الحيوية والكنائس بالإسكندرية، تزامنا مع التظاهرات التى كانت قد دعت إليها الجبهة السلفية بمباركة جماعة الإخوان، تحت مسمى «انتفاضة الشباب المسلم». وألقت قوات الأمن القبض على عاطلين يُدعيان «محمد. ص، و الدسوقى أ»، أثناء تواجدهما فى محطة سكك حديد الإسكندرية، وبحوزتهما ملابس «مموهة» خاصة بقوات الشرطة والجيش، عبارة عن قميص كاكي، وبلوفر وبنطال: زيتى، وتيشيرت». كما ألقت القوات القبض على 5 من كوادر الجماعة، بتهمة التحريض على العنف، عقب حملة أمنية مشتركة بين الأمن المركزى، والأمن العام، والبحث الجنائى، والأمن الوطنى، أسفرت عن ضبط المتهمين وأعمارهم بين 39 و49، ويعملون ما بين «مدرس، وسائق، وصاحب شركة إلكترونيات، وعلى المعاش، واستيراد». وتمكنت قوات الحماية المدنية، من إبطال مفعول قنبلة، عُثر عليها بجوار سور قسم شرطة المنتزه أول، وتم التعامل معها، وتبين أنها يدوية «محلية» الصنع، كما أبطلت القوات مفعول قنبلة هيكلية مٌعدة للتفجير عٌثر عليها، بميدان فيكتور عما نويل بمنطقة سموحه بالقرب من طريق مديرية الأمن، وتبين أنها عبارة عن بطارية موصلة بأسلاك مغلقة. وأعادت قوات المرور حركة السير بطريق كوبرى محرم بك الرئيسى بالإسكندرية، بعد إلقاء مواد بترولية من جانب مجهولين لتعطيل الحركة المرورية، وأضرموا نيرانا، تمكنت الحماية المدنية من إخمادها، فيما أضرم مجهولون النيران فى سيارة شرطة بالقبارى. إلى ذلك، تفقد مدير الأمن؛ اللواء أمين عز الدين، المواقع الشرطية، بغرب الإسكندرية، «الدخيلة وكرموز والعطارين، وقوات الانتشار السريع»، بجانب خدمات مشتركة مع القوات المسلحة والبحرية، للوقوف على الحالة الأمنية، ورفع معنويات القوات، وقرأ الفاتحة عقب الصلاة طالبا العون من الله. وفى مسجد القائد إبراهيم وسط الإسكندرية، تحدث الشيخ عبدالرحمن نصار؛ إمام وخطيب المسجد، عن التقوى والإيمان وأخلاق الرسول، وسط حضور أعداد كثيرة للصلاة من المواطنين بشكل اعتيادى، فيما أدى اللواء طارق مهدى الصلاة بباحة المسجد. وعقب الصلاة، تظاهر قرابة 200 إلى 300، من مناهضى العنف والإرهاب، ودعم الجيش المصرى والشرطة ضد الهجمات الإرهابية، مٌرددين هتافات «تحيا مصر»، وأخرى مناوئة لجماعة الإخوان، فيما طافت دوريات أمنية مٌتحركة محيط وسط المحافظة لمتابعة الحالة الأمنية. وقالت مديرية أوقاف الإسكندرية، إن غرفة عملياتها لم ترصد أية تجمعات خارج المساجد عقب صلاة الجمعة، حتى مثول «الشروق» للطبع. وذكر مصدر رسمى بالمديرية، فضل عدم ذكر اسمه أن غرفة العمليات سوف تعمل طيلة 24 ساعة، لرصد أية أمور أو خروقات للقانون، لا سيما مع قرار بفتح المساجد قبل نصف ساعة، مثلما حدث أمس مع صلاتى الفجر والجمعة، مع رصد أية مخالفات لقانون الخطابة. وتواجدت مجموعات شبابية من أعضاء الأحزاب المدنية داخل المقرات لحمايتها، من أى اعتداءات محتملة، ولاسيما بعد إعلان تلك الأحزاب مقاطعتها للتظاهرات، ورفضها أية محاولات لتعطيل خارطة الطريق. وواصلت حركة قطارات السكه الحديد بالإسكندرية، عملها دون توقف حتى مثول الجريدة للطبع، وسط تأمينات مكثفة من قبل قوات الشرطة، التى تواجدت أمام محطة مصر وسيدى جابر بالإسكندرية، وانتشرت عناصرها السرية على أرصفة المحطات وداخل القطارات.