تعقيبًا على تصريحات الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، حول موافقة السعودية على استضافة تدريب المعارضة السورية المعتدلة على أراضيها، قال السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن أي دولة عربية ستقبل أن يتم إقامة معسكرات تدريبية للمعارضة السورية أمر غير مقبول ويعد انتهاك لميثاق جامعة الدول العربية. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" الذي يذاع على فضائية "أون تي في"، اليوم الخميس، أن قبول أي دولة عربية بإقامة معسكرات تدريبية للمعارضة السورية سيؤدي إلى فوضى عامة في العالم العربي بأكمله، مؤكدًا أنه ليس من حق أي دولة تقرير مصير سوريا، متابعًا: "الشعب السوري هو الوحيد الذي له الحق في ذلك، واتركوه لكي يختار رئيسه". وبالحديث عن سياسة الولاياتالمتحدة تجاه الدول العربية، أوضح "هريدي" أن الإدارة الأمريكية تعمل على تفكيك الدول العربية، ولا تعمل للمصالح العربية كما تدّعي، مضيفًا: "أمريكا تسعى إلى تدمير العالم العربي ولا تدافع عن أمنه القومي كما تدّعي دائمًا".