- «جمعة» يطالب بتحالف دولي لمواجهة قوى الإرهاب - مصدر بالأوقاف: الوزارة سترسل مذكرة بأسماء مفتشيها ل«العدل» للحصول على الضبطية القضائية شن وزير الأوقاف مختار جمعة، هجوما حادا على جماعة الإخوان وتنظيم «داعش»، قائلا «إنه فى كل يوم تظهر دلائل جديدة تكشف حقيقة التحالف والتوافق فى الرؤى بين جماعات داعش والقاعدة والإخوان، وظهر ذلك بعد تصريحات القيادى الإخوانى وجدى غنيم، وهو ما يتطلب تحالفا دوليا قويا لمواجهة كل قوى الشر والإرهاب، مع التأكيد على أن العمليات الانتقائية فى مواجهة الإرهاب لن تجدى نفعا فى مواجهة هذه القوى الغاشمة». وقال «جمعة»، فى بيان له، الأربعاء، إنه لابد أن يدرك المجتمع الدولى أن التنظيم الدولى للإخوان هو الخطر الأكبر الذى يوفر الغطاء الأيديولوجى والفكرى والتمويلى للجماعات الإرهابية المتطرفة، وقد فطن بعض كبار السياسيين في العالم إلى هذه الحقيقة، حيث ذكر نائب الرئيس الأمريكى السابق ديك تشينى أن جماعة الإخوان هى أصل كل الجماعات الإسلامية المتطرفة، وهى التى خرج من رحمها كل الجماعات الإرهابية الأكثر عنفا وتشددا. وأوضح وزير الأوقاف، أنه طالما أن هناك دولا تأوى قيادات هذا الأخطبوط العالمى المعروف بالتنظيم الدولى للإخوان، وتوفر لهم ملاذا آمنا، ومساحة واسعة لجمع الأموال التى تذهب إلى خلاياهم الإرهابية، وبما أن الأمر قد تجاوز جمعهم للأموال إلى تجييش وتجنيد بعض مواطنى الدول التى تأويهم للانضمام للجماعات الإرهابية، فإن أى مكان فى العالم لن يكون بمنأى عن أن يطاله إرهابهم أو إرهاب الجماعات المتفرعة عنهم أو المنبثقة من رحمهم. واستطرد الوزير، «كما نأمل أن يكون مؤتمرنا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان «عظمة الإسلام وأخطاء المنتسبين إليه: طريق التصحيح» بارقة أمل فى تصحيح ما شوهته تلك القوى الإرهابية من الوجه المشرق لحضارة الإسلام، وأن تكون المشاركة العربية والإسلامية الجادة فى هذا المؤتمر على مستوى الطموحات والتحديات». من ناحية أخرى، قال مصدر مطلع بوزارة الأوقاف، إن الوزارة أعدت قائمة بأسماء قيادات ومفتشى الأوقاف المطلوب إصدار الضبطية القضائية لهم، وسيتم إرسالها بداية الأسبوع المقبل لوزارة العدل للتصديق عليها، لافتًا إلى أن الهدف من تلك الضبطية هى محاولة ضبط الخطاب الدينى ومنع أنصار الفكر المتطرف والمتشدد من اعتلاء المنابر. وفيما يتعلق بإصدار تصاريح بالخطابة لقيادات الدعوة السلفية، أكد المصدر فى تصريح ل«الشروق»، أن الوزارة لن تصدر أى تصاريح لقيادات الدعوة الذين يتحدثون فى السياسة مثل الشيخ ياسر برهامى، لافتا إلى أن عددا كبيرا من السلفيين تقدموا بأوراقهم للحصول على تصاريح خطابة، ولكن مازالت الوزارة تفحص أوراقهم.