•• حقق نشاط كرة القدم فى نادى المقاولون العرب ربحا تجاوز 30 % فى الموسم الماضى، وهو بذلك يكون أحد أندية مصر القليلة أو النادرة التى تكسب من كرة القدم ولا تفلسها كرة القدم.. وهذا نتاج سياسة فنية ومالية وضعها المهندس شريف حبيب قبل سنوات، وتحديدا منذ عام 2008، فلا يعقل أن تكون كرة القدم صناعة خاسرة، وهى إن لم تكن صناعة وتربح، فهى إذن نشاط هلامى لا يمكن تعريفه بأنه صناعة.. •• أصابنى اليأس والزهق. لكنها اللعبة التى أحبها، ودورى أن أحارب هذا الفشل الإدارى المزمن، وأن أساعد بضرب أمثلة من الغرب ومن الشرق، فمتى تكون ملاعبنا بها كبائن لكبار الشخصيات وفيها خدمة فندقية خمسة نجوم، مثل استاد هزاع بن زايد فى الإمارات، ومتى يكون الذهاب إلى الملعب متعة ونزهة وترويحا للناس، وليس سجنا وأسرا للناس.. هل يحتاج ذلك إلى مال قارون أو عقل نيوتن؟! •• لن تكون هناك بهجة فى الملاعب بدون الجمهور.. وهذا الجمهور هو الذى يذهب إلى المدرجات كى يحتفل ويغنى ويشجع فريقه، وهو ليس هذا الجمهور الذى يريد أن ينشر السواد فى المدرجات، ويستخدم رايات نبيلة باسم الحرية، وهو يريد الفوضى.. إن كل من يخرج عن القانون لابد أن يحاسب. أما من يحب كرة القدم فأهلا به، وهو من يستحق أن تحتفى به كرة القدم.. •• لجنة الأندية مطالبة بسرعة العمل ووضع النقاط على الحروف، بشأن بيع حقوق الدورى، بالاتفاق والتفاوض، وليس بالصراع وبالخلاف.. وأن تصل إلى حل فى هذا الانقسام بين أندية باعت فرديا، وبين أندية شكلت مجموعة وتبيع مبارياتها جماعيا، وقد كان رأيى من عام 2007 واضحا جدا وهو: البيع الجماعى.. •• اتحاد كرة القدم عليه أن يخلع يده تماما من إدارة الدورى الممتاز، ولا يعنى ذلك أن يتفرغ مجلس الإدارة إلى منافسات الطاولة، وإنما سيدير مسابقات الدرجات المختلفة والناشئين وكأس مصر والمنتخبات.. ولجنة الأندية عليها دراسة تجارب العالم (كل ذلك نكتبه ونقوله من عشرين سنة على الأقل).. فتتحول اللجنة إلى رابطة، ويجب أن يكون عضوا فى إدارتها ممثل عن الاتحاد له حق الاعتراض على بعض القرارات التى قد يراها غير مناسبة للكرة المصرية.. •• هذه الرابطة تعمل وفقا لقانون الاستثمار فى مصر ولا تكون تابعة لوزارة الشباب والرياضة، فتنتظر ختم النسر من الوزارة كلما أرادت شراء فانلة.. فالهدف هو أن يكون نشاط كرة القدم استثماريا ومربحا، وهو أمر يخضع لقانون الاستثمار وليس لقانون الهيئات الرياضية.. وأتحدث هنا عن نشاط كرة القدم فى الأندية وليس عن النشاط الرياضى والاجتماعى فى الأندية.. وتشكيل رابطة الأندية المحترفة إجراء مهم وانتخاب إدارة لها والتعاقد مع مكتب تنفيذى محترف من وجوه شابة وفاهمة يمثل الخطوة الأولى كى تتقدم كرة القدم، وتفوز بأفكار تضفى على النشاط الربح والبهجة والمتعة بدلا مما نحن فيه من تنبلة مزمنة..؟! الصبر يارب..