أثار عدم حضور «سعيد توفيق» أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، جدلًا واسعًا بين حضور حفل توزيع جوائز الدولة للآداب والفنون، وتبين حينها أن توفيق قدم استقالته مسببة للدكتور جابر عصفور، من جميع مناصبه تحت مظلة وزارة الثقافة، وذلك لعدم رغبته في العمل تحت رئاسة وزير الثقافة الجديد. وذكر سعيد توفيق، في استقالته أنه لن يخوض في المآخذ التي يأخذها على تاريخ دكتور عصفور المهني كثير من المثقفين الشرفاء المتجردين من الأهواء والمصالح، بحسب وصفه. ولكن استقالته لأسباب موضوعيه سرد بعضا منها، على سبيل المثال، قام الوزير بنقل مدير مكتب الأستاذ سعيد توفيق دون علمه أو استشارته على إثر حملة تفتيش مسرحية قام بها الوزير، كما أن الأستاذ سعيد توفيق علم بمحض الصدفة أن الوزارة قامت بندب ثلاثة موظفين إلى المجلس القومي للترجمة دون علمه.