أعلن رئيس قطاع شرق وغرب أفريقيا بشركة المقاولون العرب، المهندس إبراهيم مبروك، قبيل الزيارة المرتقبة لعبد الفتاح السيسي لغينيا الاستوائية لرئاسة وفد مصر في القمة الأفريقية الخميس المقبل، عن أن الشركة دشنت استراتيجية جديدة طموحة في القارة الأفريقية، تبنى فيها على نجاحاتها السابقة لفتح أسواق لمشروعات جديدة عملاقة على مستوى القارة، تشمل دولا من بينها أنجولا وموزمبيق وتنزانيا، وخاصة بعد زيارة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب الأخيرة، وفتح مكتب لتمثيل للشركة في تنزانيا. وقال المهندس إبراهيم مبروك، في تصريحات خاصة لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى قمة رؤساء وزعماء الدول الأفريقية، والمقرر أن تستضيفها "مالابو" عاصمة غينيا الاستوائية، يومي الخميس والجمعة القادمين، إن "حجم الخطة المستقبلية للمقاولون العرب في شرق وغرب أفريقيا، سوف يتجاوز الثلاثة مليارات دولار، وهو حجم إنجاز هائل يعكس نجاح الشركة المصرية العملاقة في ساحة المنافسة في السوق الأفريقى مع شركات دول كبرى مثل الصين والشركات الأوروبية". وأوضح أن شركة المقاولون العرب تعمل حاليًا بقوة في 18 دولة شرق وغرب وشمال ووسط أفريقيا، مشيرًا إلى أن حجم المشروعات التي تقوم المقاولون العرب بتنفيذها في غينيا الاستوائية وحدها تناهز مليارًا وسبعمائة مليون دولار، في الوقت الذي بلغت فيه قيمة استثمارات ومشروعات الشركة مليارين وسبعمائة مليون دولار في منطقتى غرب وشرق أفريقيا، وهو إنجاز ضخم للغاية يعكس القدرات البشرية والتنظيمية والفنية الكبيرة للشركة. وأعرب عن ثقته فى أن الزيارة المرتقبة للرئيس السيسى لغينيا الاستوائية، سوف يكون لها أكبر الأثر فى إعطاء زخم جديد لمشروعات وأنشطة الشركة فى غينيا الاستوائية وفى أفريقيا بشكل عام. وأضاف مبروك أن "حجم أعمال شركة المقاولون العرب السنوي في غينيا الاستوائية يبلغ نحو مائتي مليون دولار سنويًا فى الوقت الراهن"، معربًا عن تطلع الشركة حاليًا للعمل في عاصمة الجزء القاري الجديد لغينيا الاستوائية وهي مدينة (أويالا). وأشار إلى أن هناك وعدًا من الرئيس الغيني الاستوائي، أوبيانج بإقامة ألف منزل ووحدة سكنية تشيدها المقاولون العرب في (أويالا) شاملة البنية التحتية والشبكات والطرق. وأوضح أن الصروح الحضارية التي شيدتها شركة المقاولون العرب في غينيا الاستوائية، أسهمت فى توفير أكثر من ألفين وخمسمائة فرصة عمل لأبناء الشعب الغينى الصديق، بالإضافة إلى سبعمائة وخمسين مصريًا بين مهندسين وإداريين وفنيين وعمال يعملون فى مشروعات الشركة العديدة في غينيا الاستوائية.