اليوم.. إيطاليا تسعى لحسم التأهل فى مواجهة كوستاريكا

في الجولة الثانية بالمونديال..

فى المباراة التى تحسم تأهل احد الفريقين عن المجموعة الرابعة، يسعى المنتخب الإيطالى لتحقيق الفوز فى مباراة اليوم لضمان صدارة المجموعة والتأهل حينما يواجه منتخب كوستاريكا، وقد فاز طرفا مباراة اليوم فى الجولة الاولى من البطولة، حيث فازت ايطاليا على انجلترا 2-0، وفازت كوستاريكا على اوروجواى 3-1.
وأنهى الفريق الايطالى تدريباته امس استعدادا للمباراة والتى ستحدد ملامح المجموعة قبل بداية الجولة الثالثة، وشارك فى المران الحارس جانلويجى بوفون، واللاعب دى تشيليو، العائدان من الإصابة استعدادا للمشاركة فى اللقاء بعد أن غابا عن لقاء الانجليز.
فى المقابل يسعى المنتخب الكوستاريكى لتعزيز صدارته للمجموعة بعد المفاجأة المدوية التى حققها فى مستهل مشواره بفوزه 3-1 على أوروجواى.
من جانبه قال لاعب الوسط، يلتسين تيخيدا عن المواجهة اليوم «إن الاوروبيين سيحاولون تقديم كل ما لديهم، لأنهم يعرفون أننا لسنا خصما سهلا»، وأضاف «إنهم يعرفون الآن ما نحن قادرين على فعله، أثبتنا فى الملعب أن مفهومهم عن كوستاريكا كان خاطئا».
فرنسا × سويسرا
وفى المباراة الثانية من المجموعة الخامسة يدخل كل من المنتخب الفرنسى والمنتخب السويسرى المباراة بشعار «لابديل عن الفوز» لضمان صدارة المجموعة بعد فوز كل منهما فى الجولة الاولى، حيث فاز المنتخب الفرنسى على منتخب الهندوراس بثلاثية نظيفة، فيما حقق منتخب سويسرا فوزا ضعيفا على الاكوادور بهدفين مقابل هدف.
ويأمل لاعبو سويسرا، فى تقديم نتيجة ايجابية تساعد منتخب بلادهم على تخطى الدور الأول بالمونديال.
على الجانب الآخر، وبعد احتلاله صدارة المجموعة بفارق الاهداف، يسعى منتخب الديوك لتعزيز تلك الصدارة بتحقيق الفوز فى مباراة اليوم لضمان التأهل للدور المقبل.
من ناحيته أكد جاى ستيفان المدرب المساعد للمنتخب الفرنسى لكرة القدم أن لاعب الوسط الفرنسى يوهان كاباى يقاتل من أجل اللحاق بمباراة منتخب بلاده أمام سويسرا اليوم بسبب معاناته من إصابة عضلية.
وكان الفريقان قد تقابلا من قبل 36 مرة، فازت فيها فرنسا فى 15 مباراة، وفازت سويسرا فى 12، فيما تعادلا فى 9 مناسبات.
إكوادور × هندوراس
وفى نفس المجموعة يلتقى منتخب إكوادور مع منتخب الهندوراس، فى مباراة يدخلها المنتخبان خاليا الوفاض من النقاط، بعد خسارتهما فى الجولة الأولى امام سويسرا وفرنسا على الترتيب.
وتعتبر المباراة بمثابة الفرصة الأخيرة لمنتخب الإكوادور، للحفاظ على فرصه فى التأهل للدور التالى بالبطولة، قبل الجولة الأخيرة بدور المجموعات والتى يواجه فيها نظيره الفرنسى، بالوضع فى الاعتبار ان منتخب هندوراس يسعى للظهور المشرف فى ظل صعوبة التأهل لصعوبة المجموعة.