أدى فيليبي السادس اليمين، اليوم الخميس، ملكًا جديدا لإسبانيا في حفل بسيط؛ فيما تأمل العائلة الملكية أن يكون ذلك إيذانا ببدء حقبة جديدة، تزيد من شعبيتها في ظل المشاكل التي تعصف بها. ونصب «فيليبي»، ملكا، اليوم الخميس، بعد أن تخلى والده، خوان كارلوس، عن العرش، في وقت سابق هذا الشهر، عقب سلسلة من الأحداث، التي دفعت كثيرا من الإسبان للتشكيك في دور النظام الملكي ذاته. ويتوقع الإسبان الكثير من ملكهم الجديد، ويعتقد البعض أنه رغم أن منصبه شرفي إلى حد بعيد، فإنه سيستغل موقعه للدفع من أجل إجراء حوار بشأن التحدي، الذي تمثله حركة انفصالية في إقليم قطالونيا الغني، بشمال شرق البلاد.