قالت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية، إن المجتمع الدولي والدول الأعضاء في مجلس الأمن مطالبون بالتحرك العاجل لحماية السلام وحل الدولتين في المنطقة، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها واستيطانها. وأدانت الخارجية الفلسطينية -في بيان لها اليوم الأربعاء- حملة القمع التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد شغب فلسطين في الضفة والقطاع، تحت ذريعة اختفاء المستوطنين الثلاثة، كما أدانت تصريحات المسؤولين الإسرائيليين المتطرفين الذين يحرضون على التنكيل بالفلسطينيين، ويدعون إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي والاستيطان في الضفة وتهويدها بما فيها القدسالشرقية. وحذرت من تمادي الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ مخططاتها التهويدية، وتدمير الكيان السياسي الفلسطيني، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن هذه الجرائم وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها. وأكدت أن هذه الحملة العنصرية تعبر عن سياسة الحكومة الإسرائيلية الكامنة خلف إفشالها للمفاوضات والسلام، وتكشف عن نواياها وخياراتها الحقيقية التي تتمثل في التمسك بالاحتلال والاستيطان، وتهويد غالبية أراضي الضفة، وفصلها عن قطاع غزة، وتهربها من تحمل مسؤولياتها، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، عن السكان الفلسطينيين الذين عزلتهم في كنتونات منفصلة.