•اللجنة الطبية تواجه مشكلة بعد إيقاف معمل ريو دى جانيرو.. والاختبارات بدأت فى مارس وتستمر لما بعد نهاية البطولة بدأت اللجنة الطبية بكأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل فى إجراء تحليل المنشطات على اللاعبين بشكل مفاجئ، وذلك تطبيقا لقرار الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» باتخاذ إجراءات مشددة على مكافحة المنشطات دون استثناء، وذلك عن طريق وضع جواز سفر بيولوجى لكل اللاعبين المشاركين فى المونديال. فيما يخضع اللاعبون لاختبارات فى غاية الدقة لفترة طويلة بدأت فى مارس الماضى وتستمر لما ما بعد نهاية المونديال، وأكد الدكتور جيرى دفوراك رئيس الجهاز الطبى بالفيفا أن على اللاعبين أن يتوقعوا زيارات مفاجئة وعديدة من أجل الكشف والتحليل للدم والبول، واضاف إن الجهاز الطبى لديه صلاحية كاملة لإخضاع أى لاعب للفحوص الطبية فى أى وقت وأينما كان وبقدر ما يتطلبه الأمر، ومن الممكن أن يخضع اللاعب لثلاثة فحوصات طبيه لتعزيز دقة التحليل واستخراج نتائج دقيقه لترسيخ العدل بين الجميع، وهو ما جعل الفيفا تعتمد جواز السفر البيولوجى الأكثر دقه وفاعليه من الاختبارات البسيطة والعادية، لأنه يرتكز على متابعة متغيرات عديدة على مر الزمن، مثل معدلات الهيموجلوبين فى الدم أو نسبة الكرات الحمراء، بهدف ملاحظة أى تبدل مشبوه قد يكون ناتجا عن تناول المنشطات. ويعد برنامج الفيفا رائدا فى هذا الصدد، لكون جواز السفر يقوم على عنصرين، الأول جواز سفر الدم وهو معتمد فى رياضة الدراجات وألعاب القوى لمكافحة تعاطى هرمون الإرثروبويتين واساليب مضاعفة القدرة على التحمل، والثانى جواز سفر سايرويدى وهو لا يزال فى مرحلته الأولى ويرتكز على قياس الهرمونات المنشطة وأيضا الهرمونات المفرزه فى البول. فيما أكد خبراء الطب الرياضى بأن هذا الأسلوب يواجه صعوبات لوجيستيه كثيره لأن الفيفا لن يكون بوسعه الاعتماد على مختبر برازيلى لإجراء تحاليل كشف المنشطات، وذلك بعد أن سحبت الرخصة الدولية للمختبر الواقع فى ريو دى جانيرو فى العام الماضى، وهو ما يجعل الأمور تزداد صعوبه وليس أمام الفيفا إلا أن تختار مختبر آخر بعيدا عن مدينة المونديال، وهو ما جعل الفيفا تلجأ إلى معامل سويسرا المعتمدة دوليا، الأمر الذى يجعل التكلفة غاية فى الصعوبه قد تصل إلى 259 ألف دولار زيادة على تكلفة برنامجه الأساسى الذى بلغ ما يقرب من المليون دولار، بجانب صعوبة نقل العينات من المدن التى تبعد عن بعضها البعض، حيث أن العينات ستصل إلى المعامل فى غضون 24 إلى 48 ساعه فى حين أن العينة حدودها قد تصلا إلى 36 ساعه فقط لتعطى النتائج الدقيقة