20 فبراير 1933، شهد مولد الكاتبة المصرية فتحية العسال، التي أثرت الفن السابع بأعمالها وكتابتها، سواء على شاشة التليفزيون أو على خشبة المسرح، بكوكبة من الأعمال الدرامية التي لا تزال خالدة إلى وقتنا هذا. وكما يقال إن السينما هي مرآة المجتمع والواقع، فقد استمدت الكاتبة الكبيرة من حياتها التي مرت بمنعطفات درامية كان من أهمها حرمانها من التعليم، طاقة إيجابية عبرت عنها من خلال تقديم أكثر من 57 مسلسلاً تلفزيونيًا، منها مسلسل «رمانة الميزان في 2008»، مسلسل «شمس منتصف الليل في 2002»، ومسلسل «حصاد الحب عام 1992». ومن أهم محطاتها الفنية مسلسل «لحظة صدق» الحاصل على جائزة أفضل مسلسل مصري لعام 1975، كما تنوعت كتابتها بين المسرح والتلفزيون، فقدمت العديد من المسرحيات منها: «نساء بلا أقنعة» و«سجن النسا»، بدأت الكتابة الأدبية في عام 1957، واهتمت بالقضايا الاجتماعية وقضايا المرأة بشكل خاص، وتم اعتقالها ثلاث مرات بسبب كتاباتها عن قضايا المرأة. وعلى صعيد العمل الوطني والسياسي، شاركت الفنانة إسعاد يونس في المبادرة التى أطلقتها بعنوان «جبهة الدفاع عن حرية التعبير وحق المعرفة»، طالبت فيها كل المؤلفين والمخرجين والموسيقيين والشعراء والفنانين والعلماء والراقصين والفنانين التشكيليين بالتواجد داخل اللجنة التى ستضع الدستور. تزوجت فتحية العسال من الكاتب عبد الله الطوخي، والذي انفصلت عنه بعد فترة من زواجهما، وشغلت مناصب: «عضو مجلس إدارة اتحاد الكتاب، رئيس جمعية الكاتبات المصريات، وأمين عام اتحاد النساء التقدمي». جدير بالذكر، أن الكاتبة فتحية العسال قد وافتها المنية، صباح اليوم الأحد، عن عمر يناهز 81 عامًا، وأعلنت قيادات حزب التجمع في بيان لهم، اليوم الأحد، مشاركتهم في جنازة عضو الحزب الكاتبة فتحية العسال، التي توفيت صباح اليوم. ومن المقرر، أن تقام صلاة الجنازة على الفقيدة بمسجد الفاروق بالمعادي، ظهر اليوم الأحد.