قلة النوم ليست السبب الوحيد الذي يستنزف طاقتك، فهناك أشياء صغيرة تفعلها أو لا تفعلها بإمكانها إرهاقك جسديًا ونفسيًا. مجلة «تايم» الأمريكية تقدم بعض العادات السيئة التي بإمكانها أن تشعرك بالإرهاق.
الهروب من التمارين عند الشعور بالتعب الهروب من التمارين للحفاظ على الطاقة يضرك، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعزز قوتك وقدرتك على التحمل، وتساعد في عمل نظام القلب والأوعية الدموية بشكل أكثر فعالية، ووصول الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجتك.
عدم شراب كمية كافية من المياه إصابتك بالقليل من الجفاف يؤثر سلبًا على مستويات الطاقة، فالجفاف يسبب خفضا في كمية الدم، وهذا يتطلب من قلبك أن يضخ بأقل كفاءة، مما يقلل من سرعة وصول الأكسجين والمواد الغذائية لعضلاتك وأعضائك.
إهمال وجبة الإفطار الطعام الذي تتناوله يمد جسدك بالطاقة، وعند النوم يستمر الجسد في استهلاك ما تناولته في العشاء ليستمر ضخ الدم وتدفق الأكسجين. بذلك، عندما تستيقظ في الصباح، تحتاج للتزود بالإفطار، وإهمالك للإفطار يشعرك بالكسل، ويفضل تناول إفطار يتضمن الحبوب الكاملة، والبروتين الخالي من الدهون، والدهون الصحية.
العيش على الوجبات السريعة الأطعمة التي تحتوي على السكر والكربوهيدرات البسيطة تحتل مرتبة متقدمة على مؤشر نسبة السكر في الدم، وهو مؤشر لمدى سرعة زيادة الكربوهيدرات للسكر في الدم. الارتفاع المستمر للسكر في الدم والذي يليه انخفاض حاد، يسبب الإجهاد على مدار اليوم. ومن أجل الحفاظ على نسبة السكر في الدم ثابتة، تناول البروتين الخالي من الدهن، والحبوب الكاملة كل وجبة.
«من الحبة .. قبة» إذا كنت تفترض أنه سيتم طردك من العمل لأن رئيسك في العمل يستدعيك لاجتماع غير متوقع، أو تشعر بالخوف الشديد من قيادة دراجتك لأنك قلق من وقوع حادث، تكون من أولئك الذين يتوقعون حدوث السيناريو الأسوأ. هذا القلق بإمكانه إصابتك بالشلل والشعور بالإرهاق الجسدي، لذلك عندما تجد نفسك محملًا بهذه الأفكار، تنفس بعمق واسأل نفسك عن احتمالية وقوع هذا السيناريو الأسوأ. الخروج في الهواء الطلق، والتأمل، وممارسة التمارين، ومشاركة مخاوفك مع صديق ربما تساعدك على التكيف أفضل وأن تصبح أكثر واقعية.
مشكلة قول «لا» إرضاء الناس يأتي على حساب طاقتك وسعادتك، ومما يزيد من سوء الأمر إنه قد يجعلك مستاءً وغاضبًا طوال الوقت، لذلك لا يجب أن تقول «نعم» دائمًا. درب نفسك على قول «لا» بصوت عال، سماعك لهذه الكلمة يسهل قولها عندما تستدعي الفرصة القادمة هذا الأمر.
العمل في الأجازات تصفح بريدك الإلكتروني في التوقيت الذي ينبغي عليك الراحة، يزيد من خطر إصابتك بالإرهاق، لذلك فإن الفصل والسماح لنفسك بالاسترخاء يسمح لعقلك وجسدك بالتنشيط، والعودة إلى المكتب أكثر قوة.
تصفح البريد الإلكتروني في السرير الضوء الصارخ للتابلت، أو الهاتف الذكي، أو شاشة حاسوبك، جميع هذه الأشياء يمكنها التخلص من إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية في الجسم من خلال قمع الميلاتونين، وهو هيرمون يساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.. إن الحساسية من التوهج الرقمي تختلف من شخص لآخر، ولكن في العموم من الأفضل تجنب جميع أنواع التكنولوجيا قبل النوم بساعة أو ساعتين، وإذا لم تتمكن من ذلك، إذا اجعل الجهاز بعيدًا عن وجهك بمسافة لا تقل عن 14 بوصة.
الاعتماد على الكافيين طوال اليوم بدء نهارك بالكافيين ليست مشكلة كبيرة، بل أثبتت الدراسات أن تناول ثلاثة أكواب من القهوة يوميًا مفيد، ولكن استخدام الكافيين بشكل غير سليم بإمكانه تعطيل دورة النوم والاستيقاظ الخاصة بك، وخلصت إحدى الدراسات إلى أن تناول الكافيين قبل وقت النوم بست ساعات يؤثر على النوم.
امتلاك مكتب فوضوي وفقًا لإحدى الدراسات فالمكتب الفوضوي يرهقك جسديًا، من خلال تقييد قدرتك على التركيز، ووضع حد لقدرة عقلك على معالجة المعلومات. لذلك تأكد في نهاية كل يوم، من تنظيم متعلقات العمل ومتعلقاتك الشخصية، فذلك سيساعدك على بداية إيجابية في اليوم التالي.