أعد المجلس العسكري الحاكم في تايلاند، قوة قوامها أكثر من ستة آلاف جندي ورجل شرطة لنشرها في بانكوك، اليوم الأحد، بهدف إخماد الاحتجاجات والحيلولة دون زيادة القوة الدافعة لمعارضة انقلاب يوم 22 مايو. وضرب الجيش، بيد من حديد على المعارضين وأنصار الديمقراطية، منذ أن أطاح بمن تبقى من حكومة رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا الشهر الماضي، سعيًا لإسكات الانتقادات وكبح جماح الاحتجاجات. وكانت ينجلوك رئيسة لوزراء تايلاند، حتى السابع من مايو، عندما أدانتها محكمة بإساءة استغلال السلطة وطالبتها بالاستقالة. وأطاح الجيش بمن تبقى من حكومة ينجلوك يوم 22 مايو، وقال إنه بحاجة لاستعادة النظام بعد ستة شهور من احتجاجات مناهضة للحكومة، تحولت إلى العنف في بعض الأحيان وجعلت اقتصاد تايلاند على شفا الركود. وجعلت قوة أمن منتشرة في نقاط اضطرابات محتملة بكبرى المدن التايلاندية منذ الانقلاب، الاحتجاجات تقتصر على تجمعات صغيرة يتم التنسيق لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويتركز معظمها حول مراكز التسوق. وقال سوميوت بومبانمونج، نائب قائد شرطة بانكوك، إن السلطات ستركز على خمسة مواقع احتجاجات محتملة في العاصمة، اليوم الأحد.