قال محققون من منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة إن أوجه قصور في إجراءات الوقاية من العدوى في أحد المستشفيات أدت إلى تفاقم تفشي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «فيروس كورونا» التي أصابت أكثر من 60 شخصًا وأودت بحياة عشرة على الأقل في الإمارات العربية المتحدة. لكن خبراء المنظمة قالوا إنهم لم يعثروا على أدلة على انتقال فيروس كورونا من إنسان إلى آخر، وأبلغ الخبراء الذين أجروا تحقيقهم على مدى خمسة أيام الإمارات بالنتائج التي توصلوا إليها. وقالوا في بيان «يبدو أن الزيادة الأخيرة في الحالات في أبو ظبي سببها تضافر عدة عوامل منها مخالفات في إجراءات الوقاية ومكافحة العدوى في منشآت للرعاية الصحية وفي المراقبة النشطة». وكانت المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن إصابة بالمرض بين البشر في عام 2012. وتسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «فيروس كورونا» عدوى حادة في الجهاز التنفسي وتتشابه أعراضها مع الأعراض التي ظهرت عند تفشي مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارس» عام 2003.