واصلت محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، أمس، محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان، الدكتور محمد بديع و190 آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة، لاتهامهم بالتحريض على أحداث العنف واقتحام قسم العرب ببورسعيد. واستمعت المحكمة خلال الجلسة لأقوال شهود الإثبات فى القضية، وعند بدء الاستماع لشهادة الشاهد الأول الدكتورة أمينة سالم، طبيبة شرعية، اعترض المتهمون على وجود عدد من شهود الإثبات فى قاعة المحكمة أثناء إدلاء الطبيبة الشرعية بأقوالها، حيث تواجد العميد أحمد فاروق، الشاهد التالى داخل القاعة، ومعه باقى الضباط الشهود فى القضية، فأمر القاضى بإخراج جميع الشهود خارج القاعة لحين الانتهاء من سماع شهادة الطبيبة. وأعقب ذلك صراخ القيادى الإخوانى محمد البلتاجى من داخل القفص، وهو يقول «واقفين على الباب يا فندم»، فجاء رد القاضى عليه «نحن نثق فى قدراتكم العقلية»، مطالبًا إياه بعدم التوقف أمام أشياء بسيطة لا تؤثر فى سير الدعوى. وأكدت الدكتورة أمينة سالم، التى شرحت جثث أحد ضحايا الأحداث، ويدعى عبدالرحمن يحيى عبدالسلام، أنها وجدت فى جثته طلقة نارية اخترقت جسده وفارق على أثرها الحياة.