اعتبرت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (منظمة مجاهدي خلق) اليوم الأحد أن ما وصفته بنظام "الملالي" يحاول بإعدام المقاومين الإيرانيين سواء بمخيم "أشرف" للاجئين أو سجني ايفين وكوهردشت "إنقاذ النظام الآيل للسقوط". وأعربت رجوي، في بيان وزعته الأمانة العامة للمجلس ومقرها باريس، عن أسفها لإعدام "المجاهد" غلام رضا خسروي سوادجاني بعد تحمله 12 عامًا من الأسر والتعذيب، وعزت أسرته وذويه المفجوعين وجميع المجاهدين وأعضاء أسرة المقاومة الإيرانية الكبيرة والسجناء السياسيين وعموم الشعب الإيراني. وقالت رجوي إن "عزم هذا المجاهد الصامد والمقاوم هو دليل على إرادة الشعب لإسقاط الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وتحقيق الديمقراطية والسلطة الشعبية في إيران". وتابعت "جلادو خامنئي وبعد المداهمة الوحشية التي طالت السجناء السياسيين في العنبر 350 في سجن ايفين اتخذوا قرار تنفيذ هذا الحكم الإجرامي؛ إذ أنهم كانوا يعتبرون غلام رضا المحرك الرئيسي للاحتجاج ومقاومة السجناء في العنبر 350 في أبريل الماضي". وأكدت أن "إعدام غلام رضا دليل على الاعتدال والوسطية في نظام الملالي الذي يحاول يائسًا بالإعدام وقتل المجاهدين في أشرف وليبرتي وسجني ايفين وكوهردشت والسجون الأخرى إبقاء كيانه المتحطم والآيل للسقوط إلا أن هذه الجرائم اللاإنسانية تزيد من لهيب مقاومة الشعب الإيراني وتجعل موعد سقوطهم يقترب".. وشددت مريم رجوي على ضرورة إجراء "محاكمة دولية لقادة نظام الملالي الذين يرون بقاء حكمهم غير الشرعي في أعمال القمع والتعذيب والإعدام". واختتمت بالقول: إن "الصمت ومهما كانت أسبابه حيال الوتيرة المتصاعدة للإعدامات التي أخذت أبعادًا غير مسبوقة في ولاية روحاني هو خرق للقيم الكونية التي يلتزم بها جميع أعضاء الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي هو الحافظ عليها".