أدان أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون الهجمات الأخيرة التي وقعت في جمهورية أفريقيا الوسطى، بما في ذلك هجمات أمس الأربعاء التي استهدفت كنيسة نوتردام دي فاتيما بالعاصمة «بانجي» والتي قتل فيها عدد من الأشخاص بما في ذلك الكاهن، واختطف آخرون. وقال بان كي مون، في بيان تلاه استيفان دورجيك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن تلك الهجمات تأتي عقب أعمال العنف التي شهدتها العاصمة بانجي في وقت سابق من الأسبوع حيث قتل ثلاثة شبان مسلمين بشكل وحشي من قبل عناصر جماعة «أنتي بالاكا». وأضاف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن بان كي مون «حث السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى الانتقالية أن تبذل كل شيء في حدود إمكانياتها لمنع مزيد من العنف في العاصمة وفي جميع أنحاء البلاد، وأن تتخذ تدابير ملموسة لضمان مساءلة الجناة».