قال الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، إنه «كان يجب على اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، أن تستدعي كلا المرشحين لتتشاور معهما في قرار مد فترة التصويت ليوم ثالث قبل إصداره، لتتعرف منهما بشكل أكبر على رؤيتهما وهل أي منهما كان بحاجة لهذا القرار أم لا؟». وأضاف أحمد، هاتفيا لبرنامج "مصر تنتصر"، على قناة "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن «قرار مد فترة التصويت أثار أزمة غير مبررة، كما أن الإعلام لم يستطع أن يضبط انفعالاته». وتابع مكرم ، «وجدنا مذيعين ووسائل إعلام عملت مناحة وحدث بكاء وصريخ وعويل على الهواء بدون أي مبرر للترويج أن نسب المشاركة لم تكن جيدة وهذا أمر غير صحيح». وأوضح نقيب الصحفيين الأسبق، أن آمال وتوقعات البعض لنسب المشاركة كان مبالغا فيها وأكبر مما ينبغي، مشيرا إلى أن نسب تصويت المصريين في تلك الانتخابات كانت طبيعية للغاية، لأن أنصار جماعة الإخوان المسلمين، والمقدر عددهم ب5 ملايين، قاطعوا الانتخابات، وبالتالي فقدت الانتخابات قدرا من زخمها البشري، على حد قوله. وتابع نقيب الصحفيين الأسبق، «لو كنا نحسن تقدير الأمور، لقامت اللجنة العليا للانتخابات بمد التصويت ل12 منتصف الليل تجنبا للحرارة المرتفعة حتى نشجع مزيدا من الناخبين على المشاركة».