تعهد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، بالمضي في الاصلاحات في الداخل في الوقت الذي يضغط فيه على الاتحاد الاوروبي، لتغيير المسار، قائلا إن "الفوز الذي حققته أحزاب أقصى اليمين، في الانتخابات الاوروبية، أظهر أن الناخب يشعر بأن أوروبا لا تحميه". ووجه «هولاند»، خطابا للأمة بعد يوم من الفوز الذي حققه حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، بزعامة ماري لوبان المعارض للمهاجرين، وللاتحاد الأوروبي، ومنطقة اليورو، في انتخابات البرلمان الاوروبي، قائلا إن "هذا تصويت بعدم الثقة في أوروبا". وقال الرئيس الفرنسي، في رسالة قصيرة مسجلة بثت على التلفزيون، بعد الهزيمة الانتخابية التي لحقت بحزبه الاشتراكي، إن "أوروبا أصبحت متباعدة، وغير مفهومة في الاساس، حتى بالنسبة للحكومات، وهذا لا يمكن أن يستمر." واضاف «هولاند»، إن "حكومته لن تتردد في خططها رغم الهزيمة، وستمضي قدما في الاصلاحات الاقتصادية، والاجتماعية والخاصة بالأراضي". واستطرد الرئيس الفرنسي، قائلا إن "أنا أوروبي وواجبي، أن اصلح فرنسا، وأغير توجه الاتحاد الاوروبي"، مضيفا إن "على أوروبا أن تسحب نفسها من المناطق التي لا حاجة لها فيها".