فى نهاية شارع طويل بقرية سروهيت، التابعة لمركز منوف محافظة المنوفية، جلس العشرات من السيدات والرجال أمام إحدى المدارس، فى انتظار دورهم للإدلاء بصوتهم فى الانتخابات الرئاسية، هذا الشارع، الذى يسمى «منطقة المناصرة»، يقطن به عائلة وأقارب الرئيس المؤقت، عدلى منصور، الذى تعود أصوله للقرية. أحد أبناء عمومة منصور، عماد منصور، كان يقف داخل محل البقالة الخاص به الشارع، مراقبا سير العملية الانتخابية، ويقول عن ابن عمه «أدى دوره بنجاح، ووقف جنب البلد فى ظروف صعبة، وله شعبية جامدة داخل البلد». يقول عماد: «كل البلد بتشكر فيه، وبندعى له على طول، ده رصف لنا البلد وبيعملنا مدرسة ثانوى كمان، ومشروع الصرف الصحى، ما اتحركش غير لما جه». يضيف عماد، الذى يمتلك محل بقالة، «المستشار، عدلى، كان هنا فى البلد قبل ما يمسك الرئاسة بشهر، وعلى طول بييجى وما بيتأخرش علينا». «قولتوا إيه، السيسي»؟ «طبعا»، هكذا كانت الإجابة، على سؤال رباب، 29 عاما، تفسر رباب اختيارها بأنه «الراجل المناسب فى المكان المناسب، والشعب هيختاره علشان راجل محترم». تشكر رباب، الرئيس المؤقت، عدلى منصور، وتقول عنه «ده راجل محترم، عمل إللى عليه، والسيسى هييجى بعده والدنيا هتحلو».