أعلنت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي اليوم، أن السيسي استقبل وفدًا من سفراء الدول الأسيوية، يضم ممثلين عن (24) دولة، تأكيدا على التواصل مع الدول المختلفة، خاصة الدول الأسيوية، التي تتميز بعلاقات عميقة مع مصر تاريخيًا. وأوضحت الحملة في بيان لها أن السيسي أكد خلال اللقاء الذي عقد مساء أمس الاثنين، أن مصر تحتاج إلى التعاون والتواصل مع مختلف دول العالم، خلال المرحلة المقبلة، من أجل صياغة علاقات حقيقية مع كافة الدول، مؤكدًا أن دول القارة الأسيوية لها تجارب رائدة في مجالات التطور الإقتصادي والتنمية المستدامة . ولفت السيسي خلال اللقاء إلى أنه ينظر لكل الأشقاء في أسيا بكل التقدير والاحترام، ويأمل أن يلتقي ويبحث معهم المزيد من التعاون، مؤكدًا أن مصر، تحتاج إلى التعاون والتطوير مع الدول الأسيوية، وذلك في إطار التحديات التي تواجه مصر في الوقت الراهن كثيرة ومعقدة، موضحًا أن رؤيته في العلاقات مع كل الدول رؤية انفتاحية تقوم على التعاون لا التصارع أو المواجهة . وأوضح السيسي أن العلاقات الدولية يجب أن تعتمد على التعاون والإخاء بين مختلف الدول، وفرص التعاون في كافة المجالات كبيرة جدًا . وأوضح السيسي أن الجيش في مصر ليس له مصلحة إلا أن يرى الوطن في أمان واستقرار حقيقي، مشددًا على أن هناك علاقة خاصة بين الشعب والقوات المسلحة، وهذا أمر يجب وضعه في الاعتبار حين تقييم الأوضاع في مصر، لافتًا إلى أن الجيش لا يسعى لممارسة دور سياسي، ولن يتخلى عن دوره في حماية حدود الوطن، والحفاظ على منظومة الأمن القومي . وأضاف السيسي أن الشعب المصري قد أنجز الاستحقاق الأول من خارطة الطريق، التي وضعتها كافة القوى الوطنية بمصر بعد ثورة 30 يونيو ، فقد تم إنجاز دستور توافق عليه المصريون، وينظم المستقبل بشكل جيد. وأشار المرشح الرئاسي إلى أن مصر دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، وبها نحو 90 مليون مواطن، ولديها العديد من الفرص للانطلاق إلى المستقبل، معربًا عن احترامه وتقديره للتجارب الأسيوية في التنمية، التي أحدثت نقلة اقتصادية كبيرة لشعوبها على مدار السنوات الماضية، موضحًا أن تجارب دول أسيا وامكانياتها واستثماراتها تمثل ثمرة حقيقية للتعاون المستقبلي مع مصر . وأكد المشير السيسي، أن استقرار مصر يحقق استقرار لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، والإرهاب الذي نراه الآن، يجب أن يكون هناك تعاون بين مختلف دول العالم للتصدي له ومكافحته، حيث يؤثر سلبا ليس فقط على استقرار مصر والشرق الأوسط، بل على مختلف دول العالم .