أكدت كتلة المستقبل "تمسكها برئيس حزب "القوات" سمير جعجع مرشحًا لانتخابات الرئاسة مشيرة إلى أنه يحظى بإجماع قوى 14 آذار. ودعت الكتلة - في بيان تلاه النائب محمد الحجار بعد اجتماعها رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة - قوى الثامن من آذار لتسمية مرشحها من أجل إفساح المجال أمام النظام الديمقراطي، لكي يلعب دوره كاملاً، لا تعطيله وإدخال البلاد في فراغ ينعكس سلْباً على صورة لبنان وصورة استقراره. واعتبرت الكتلة أنّ "الجهود يجب أن تنصبَّ من كل القوى لإنجاز انتخاب رئيس جديد للجمهورية قبل انتهاء الولاية الدستورية للرئيس ميشال سليمان، إذ أن هذه المهمة تأتي في صدارة المهمات المطلوبة من النواب في هذه الظروف". ورأت أن " الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية مرفوض وغير مقبول لأنه ينعكس سلباً على الثقة بلبنان وعلى قدرة اللبنانيين على التوافق من أجل تجديد مؤسساتهم الدستورية حيث أن عدم إنجاز الانتخاب ضمن المهلة الدستورية يعطي انطباعاً سلبياً عن اللبنانيين وعلى وجه الخصوص عن المسؤولين والنواب الذين من الواجب التزامهم بالدستور والقوانين". ونوهت بالمصالحة التي شهدتْها منطقة الجبل في بلدة بريح الشوفية (بين الدروز والموارنة) نهاية الأسبوع الماضي بعد أكثر من 3 عقود على محنة التهجير، كونها تشكِّل خطوةً أساسيةً على طريق إقفال ومعالجة جِراح المحنة الداخلية التي تعرض لها لبنان سابقاً وما يزال يُعاني من ذيولها وانعكاساتها.