قال كبير مراقبي بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسية، ماريو دافيد، إن «البعثة مازالت تعمل الآن في مصر باسم بعثة متابعة الانتخابات الرئاسية، وفقا للاتفاق الذى تم توقيعه مع السلطات المصرية من قبل». وقال ماريو دافيد، فى مؤتمر صحفى، اليوم الاثنين، بأحد فنادق القاهرة، إن «الحضور الإعلامي الكبير اليوم، فى هذا المؤتمر يعبر عن الاهتمام بعملنا»، مشيرا إلى أنه تم دعوتنا من السلطات المصرية واللجنة العليا للانتخابات لمتابعة الانتخابات القادمة. وأوضح أنه قد ردت كاترين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد وبدعم من الدول الأعضاء فى الاتحاد بايجابية على هذه الدعوة وتم الموافقة، مشيرا إلى إنه تم إرسال عشرة متخصصين فى 18 أبريل الماضى لمصر ووفد ثان فى 30 أبريل، ولكن لم يتم نشرهم فى الموعد المفترض بسبب بعض التأخير فى الإجراءات. ووجه ماريو دافيد الشكر للرد والتحرك السريع من جانب المسئولين المصريين ووزارة الخارجية المصرية على جهودهم ولهذا، قائلا، «إننى أعلن أن بعثة الاتحاد الأوروبى لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية ستستمر فى عملها وسنحتاج لبعض التغير فى المواعيد فى مهمتنا طبقا لقواعدنا ولدينا متطلبات، ونحن نتابع عدة نقاط منها الأسلوب القانونى وأجواء الانتخابات واحترام الحريات والحقوق والممارسة الإعلامية والتسجيل ومدى الالتزام وتنفيذ الالتزامات الدولية وأسلوب عد الأصوات والشكاوى».