وصل عدد من الخبراء من الولاياتالمتحدة و بريطانيا الى نيجيريا للمساعدة في البحث عن 200 فتاة أختطفهن مسلحو جماعة بوكو حرام الاسلامية. ويضم هؤلاء الخبراء مستشارين عسكريين، و مفاوضين، ومستشارين نفسيين. و عبر الرئيس النيجيري غودلك جوناثان يوم الخميس عن أمله ان تمثل المساعدات الاجنبية "بداية لنهاية الرعب" في نيجيريا. و تعرضن نيجيريا لانتقادات لبطئها في التعامل مع أزمة اختطاف الفتيات. وكانت تلميذات المدارس تعرضن للاختطاف من مدرستهن الداخلية ليلة 14 ابريل في مدينة تشيبوك شمالي شرق ولاية بورنو. ويعتقد انهن محبوسات في احد مناطق الغابات الشاسعة التي تمتد بالقرب من تشيبوك و حتى دولة الكاميرون المجاورة. و نظم المزيد من الاحتجاجات في العاصمة البريطانية لندن و في لاغوس أكبر المدن النيجيرية يوم الجمعة. و قال بيان صادر عن الخارجية البريطانية إن الخبراء البريطانيين سوف يتعاونون عن قرب مع نظرائهم الامريكيين. وأضاف "أن الفريق لن يكتفي بدراسة الحوادث الاخيرة بل سيبحث ايضا و سائل مكافحة الارهاب على المدى الطويل لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل و لهزيمة بوكو حرام." و في وقت سابق، قال جون كيري وزير الخارجية الأمريكي ان الفريق الامريكي المتعدد التخصصات سيعمل بالتنسيق مع الرئيس جودلك جوناثان للقيام بكل ما يمكن لاستعادة الفتيات لأسرهن و مجتمعاتهن. وقال "سنقوم بكل ما يمكن لمقاومة تهديد بوكو حرام". و قال الرئيس اوباما يوم الاربعاء إن الفريق سيتألف من عسكريين و رجال شرطة وغيرهم. وعبر عن أمله ان تسهم عملية اختطاف الفتيات في حث المجتمع الدولي لأخذ موقف ضد بوكو حرام. بينما قال الرئيس غودلك جوناثان مخاطبا الحاضرين في القمة الاقتصادية المنعقد في ابوجا إن عملية الاختطاف ستكون نقطة تحول في المعركة مع بوكو حرام. و قال "أعتقد أن اختطاف هؤلاء الفتيات سيكون بداية نهاية الرعب". كما شكر في خطابه الصينوالولاياتالمتحدةوالصينوفرنسا لعرضهم المساعدة في انقاذ الفتيات. واعلنت فرنسا انها ستقوم بنشر قوة قوامها 3000 جندي في الدول المجاورة للمساعدة في التعامل مع مشكلة المسلحين الاسلاميين في المنطقة. و بدات جماعة بوكو حرام التي يعني اسمها بلغة الهوسا المحلية تحريم التعليم الاجنبي، التمرد في عام 2009 فى ولاية بورنو و الذي راح ضحيته اكثر من 1200 شخص خلال العامل الحالي فقط.