قال مجلس الأمن الدول إن انتشار الأسلحة الكيماية والنووية والبيولوجية ووسائل إيصالها يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين. وأعرب المجلس في بيان أصدره اليوم الأربعاء بمناسبة حلول الذكرى العاشرة لاعتماد القرار 1540 لعام 2004 عن قلقه البالغ إزاء التهديد الذي يشكله الإرهاب ومخاطر حيازة جهات من غير الدول للأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية ووسائل إيصالها أو استحداثها لها أو الاتجار بها أو استعمالها. وأكد البيان مجددا حاجة جميع الدول لاتخاذ تدابير إضافية فعالة لمنع انتشار الأسلحة النووية أو الكيمائية أو البيولوجية، ووسائل ايصالها.. مشددا على ضرورة اعتماد اجراءات فعالة لمنع الجهات من غير الدول من حيازة أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها، وأن تضع ضوابط محلية لمنع انتشار هذه الأسلحة. وأشار إلى قراره رقم 1540 الصادر عام 2004، والذي قضي بضرورة أن تبلغ الدول مجلس الأمن الدولي فورا بأي انتهاك للقرار 1540 لعام، بما في ذلك حيازة جهات من غير الدول للأسلحة الكيمائية ووسائل إيصالها والمواد ذات الصلة بها، وذلك من أجل اتخاذ التدابير اللازمة.