استقبل اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، الأربعاء، وفدًا من قناصل سفارات (روسيا الاتحادية– اليونان– بريطانيا – فلسطين)، وخرج بهم في جولة سياحية للتعرف على المدينة وتفقدهم العديد من المناطق الأثرية. بدأت الجولة من مسجد أبو مندور مرورًا بمسجد زغلول الأثري، ثم جولة تفقدية على كورنيش المدينة، ورحلة نيلية بالأتوبيس النهري، وكذلك تفقد ميناء الصيد والمراسي النيلية وزيارة قلعة قايتباي وبرج رشيد والمثلث الذهبي والبوغاز. كما استعرض المحافظ خريطة التطوير بالمدينة والجهود المبذولة لوضعها على الخريطة السياحة العربية والعالمية التي تليق بتاريخ مدينة رشيد، إذ تعد ثاني مدينة أثرية بعد القاهرة في الآثار الإسلامية، وتضم 22 منزلا و12 مسجدًا أثريا، بها أربعة آثار متنوعة (طاحونة شاهين – حمام زغلول الفريد في تصميمه– قلعة قايتباي – بوابة دخول المدينة). ولفت هدهود إلى أنه جاري التنسيق مع وزارات السياحة والآثار والتنمية المحلية والتخطيط والتعاون الدولي لتبني خطة تطوير وتنمية مدينة رشيد، من خلال العديد من المحاور، أهمها رفع كفاءة الطرق والمباني والمساجد الأثرية وإخلاء قلب المدينة من العشوائيات وجعلها متحفًا مفتوحًا، وإنشاء ميناء للصيد بتكلفة 400 مليون جنيه. وهناك مشروع آخر يستهدف ربط مدينة رشيد بالإسكندرية من خلال خط بحري والتخطيط لإقامة فندق سياحي عند مسجد أبو مندور وعمل مدينة سكنية كبيرة ورابط نهري بين أدفينا حتى قلعة قايتباي، وتوفير أكثر من 25 ألف فرصة عمل لأبناء المدينة من خلال تنفيذ هذه المشروعات.