قال مصدر أمني بالسويس، إن تمكن جهاز الأمن الوطني بالسويس من القبض على عدد كبير من العناصر التكفيرية، ومن بينهم العائدين من سوريا وعناصر من جماعة الإخوان المسلمين، هو السبب الرئيسي لمنع تكرار حوادث قنص الضباط وعدم ظهور حوادث تفجيرات أو عمليات إرهابية بالمحافظة خلال الفترة الماضية داخل السويس. وأكد المصدر، في تصريحات خاصة ل«الشروق»، أن قوات جهاز الأمن الوطني بالسويس ألقت القبض على العشرات من العناصر التكفيرية، التي كانت متواجدة داخل محافظة السويس، ومن بينهم من قام الرئيس المعزول محمد مرسي بالإفراج عنهم بالرغم من قيامهم بارتكاب أعمال إرهابية وقتل ضباط شرطة. وتابع المصدر، أن "تمكن ضباط جهاز الأمن الوطني بالسويس من القبض على عدد من العناصر التكفيرية العائدة من سوريا والتي كانت قد أرسلتها جماعة الإخوان المسلمين للقتال في صفوف جبهة النصرة في سوريا ساعد كثيرًا في منع قيام هؤلاء المتهمين من ارتكاب أعمال إرهابية داخل محافظة السويس والذين عادوا من سوريا من أجل تنفيذها، والذين كانوا يعدون لاستهداف شركات ومنشآت حكومية وحيوية داخل محافظة السويس. وأضاف المصدر، أن "المسيرات والمظاهرات العنيفة لجماعة الإخوان بالسويس تراجعت بشكل كبير ولا يقوم بالتظاهر حاليًا سوى السيدات فقط من الإخوان وعدد قليل من التابعين للجماعة وأشخاص يتم إغرائهم بالمال، وهذا التراجع له عدة أسباب من بينها الضربات الاستباقية التي قام بها جهاز الأمن الوطني وتمكنه من القبض على العقول المدبرة لمظاهرات الإخوان في السويس، ومن بينها القبض على أحمد رضوان المخطط الأول لمظاهرات الإخوان في السويس، والذي كان يشغل منصب المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين بالسويس". وشدد المصدر، أنه "بقيام جهاز الأمن الوطني بالسويس بالقبض على عدد من المسجلين خطر التي استعانت بهم جماعة الإخوان المسلمين خلال الفترة الماضية، ساعد كثيرًا في إصابة مظاهرات ومسيرات جماعة الإخوان بالسويس بالضعف الشديد".