جدد نائب رئيس الدعوة السلفية ياسر برهامى، التأكيد على أن فتواه بشأن ترك الرجل زوجته للمغتصبين إذا واجه القتل تم تحريفها، مشدد على أنه «يجب على المسلم الدفاع عن المرأة سواء كانت زوجته أو الأجنبية المعصومة، ولو كانت غير مسلمة، بل يستحب القتال فى سبيل ذلك». وأضاف برهامى فى محاولة لاسترضاء النساء خلال مؤتمر جماهيرى بقرية الكراكات التابعة لمركز بيلا كفر الشيخ أمس الأول، أن «من مات دون عرضه دخل الجنة، أما إذا علم يقينا أنه مقتول، فماذا سيفعل؟ فنبى الله إبراهيم قال عن زوجته إنها شقيقته خوفا من بطش النمرود بها». وتطرق برهامى إلى موقف الدعوة السلفية من جماعة الإخوان قبل وبعد 30 يونيو، مشيرا إلى أن هناك عددا من مفكرى الجماعة يكفر من يخالفهم، مضيفا: «رفضنا التظاهر سواء مع الإخوان أو غيرهم، فى 30 يونيو وما قبلها، حرصا على مصلحة البلاد، ونحن لم نتعامل مع المشير عبدالفتاح السيسى إلا بعد عزل محمد مرسى، وما يشاع عن غير ذلك هو كذب». وأكد برهامى على رفضه «للحكم المدنى والحكم الديمقراطى الذى يحدد فئة كى تحكم، وهذا ما نرفضه لأن الحكم لله وليس من حقهم التشريع والتحليل».